الحديث مع الزملاء من الرجال لا بد أن يكون بشكل علني بعيداً عن الأبواب المغلقة، مع الاكتفاء بالحديث في مجال العمل والاحتفاظ بأضيق الحدود من الأحاديث الخاصة.
الأدب والاحترام: استخدم كلمات مهذبة مثل “من فضلك” و”شكراً”.
يطرح الكثير من الأشخاص سؤال كيف تضع حدود مع الزملاء في العمل ؟ ويمكن عمل ذلك عن طريق اتباع ما يلي:
أبرز قطاعات الأعمال التي لا يمكن فيها التخلي عن العنصر البشري
كما يجب على الشخص أيضاً أن يأخذ ملاحظات الآخرين بعين الاعتبار وعدم تجاهلها، حيث من الممكن أن تساعده على التعامل مع المواقف والتحديات التي قد يواجهها في العمل.[٧]
احترام قدرات زملاء العمل وكفاءاتهم، وعدم توجيه الانتقاد لهم بشكلٍ مباشر أو جارح أو انتقادهم أثناء الاجتماعات وعلى مسمع من الجميع.
المتذمّر: الزميل الذي يُكثر الشكوى من أيّ شيء في العمل، ويشعر زملاءه بطاقة سلبية معظم الوقت.
ولكن ذلك لا يعني لا حدود أبدًا بل يجب أن تكون حدود الاحترام وهي حدود يفرضها الفرد لا الشركة.
قد يرى بعض الأفراد أن تبادل القصص الشخصية يسهم في بناء بيئة عمل أكثر دفئًا وإنسانية، حيث يمكن أن يكون الدعم العاطفي داخل الفريق عاملًا إيجابيًا يساهم في تعزيز الرغبة في العمل وتعزيز التفاهم بين الزملاء.
عبارة عن شخص لا يبذل جهد كبير في العمل، والتعامل معه قد ينتج عنه زيادة الأعباء على الآخرين وينتج عن ذلك التوتر والقلق.
يجب على الشخص التحلي بالصبر وسعة الصدر عند التعامل مع زملائه، وتجنب الغضب والانفعال عند الوقوع في المشاكل التي قد يواجهها خلال عمله، كما تجب مراعاة الاختلاف بين الأشخاص في حدود التعامل مع زميلات العمل الطِباع والصفات، والتباين لديهم في سرعة التعلّم وقدراتهم على إنجاز العمل.
وأهم شيء في احترام الحدود هو ألا تقوم بوضع بعض من الاعتراضات بشأن الحياة الشخصية للآخرين، وألا تطلب التوضيح بشأن أمر شخصي.
طلب الملاحظات: اسأل زملائك عن آرائهم في عملك لتحسين أدائك.
فكما علّق أحد الزملاء على المساهمة فإنّ الأعمال الطويلة خاصّة تفرض ضرورة وجود تآالف وتقارب بين أعضاء الفريق حتّى تصبح بيئة العمل أكثر تفعالية وإيجابية. والمطلوب هنا خلق روابط عاطفيّة قويّة.