استخدم دفتر يومياتك كمساحة آمنة لاستكشاف ظلالك والتعبير عن نفسك بحرية واكتساب نظرة ثاقبة لأنماطك اللاواعية.
حتى الحياة السعيدة لا يمكن أن تكون بدون قدر من الظلام ، وكلمة 'سعيد' ستفقد معناها إذا لم يوازنها الحزن.
يمكن أن يندرج عمل الظل أيضًا تحت مظلة الانعكاس الذاتي والفحص الذاتي وما إلى ذلك.
يتضمن مشاعر مثل الغضب والغيرة والخوف والذنب ، بالإضافة إلى جوانب شخصيتك التي قد لا تحبها أو ترغب في الاعتراف بها.
الوعي الذاتي: يساعدنا عمل الظل على أن نصبح أكثر وعياً بأنماطنا ومعتقداتنا وسلوكياتنا اللاواعية. من خلال تسليط الضوء على جوانب الظل لدينا ، نكتسب فهمًا أعمق لأنفسنا ولماذا نفعل الأشياء التي نقوم بها.
إذ عند تطبيق مفهوم الظل الوظيفي يحصل أعضاء فريقك الجدد على رؤية قيِّمة وقوية لطرائق العمل ويتعاونون معاً على إيجاد وسائل مرنة وأكثر كفاءة.
تقبل الانزعاج وكن على استعداد لاستكشاف المشاعر والذكريات والمعتقدات الصعبة. تذكر أن النمو يحدث غالبًا خارج منطقة راحتك.
إذا وجدت نفسك عالقًا في أنماط سلوك متكررة، أو تكافح مع مشاعر غير محلولة، أو تشعر بالانفصال عن نفسك، فقد يكون عمل الظل مفيدًا.
يتم ذلك عادةً باستخدام 'نهج سقراطي' في العمل الظلي الاستجواب والاستكشاف. يستلزم ذلك طرح أسئلة موضوعية تثير التفكير النقدي وإعادة النظر في القصص والمعتقدات القديمة التي نتمسك بها عن أنفسنا.
لذا ، فإن المكان الجيد للبدء بعمل الظل هو التفكير في شخص يزعجك ، والتفكير في ماهية هذا الشخص الذي قد يكون أيضًا بداخلك ، كما يقول. لمعرفة ذلك ، يوصي بطرح أسئلة لطيفة على نفسك مثل:
يعتبر العمل في الظل متجذراً في علم نفس كارل يونغ، الذي اعتقد أن الظل يمثل الأجزاء غير الواعية من أنفسنا التي نرفضها أو ننكرها.
يشير عمل الظل إلى عملية استكشاف ودمج الجوانب اللاواعية أو الخفية لأنفسنا.
بعد أن تعرفنا إلى مفهوم الظل الوظيفي وكيفية استخدامه وفوائده، لا بدَّ أن تعرف أنَّه من الهام جداً لموظف الظل حضور الندوات والاجتماعات جميعها والفعاليات المختلفة، وذلك للتعلم السريع وتسجيل الملاحظات نور والأسئلة المبهمة للإجابة عنها لاحقاً.
تتطلب التحولات الوقت. كن صبورًا مع نفسك وثق بالعملية، حتى لو بدا التقدم بطيئًا.